أخبار عالميّة ليبيا: انفجارات تهز العاصمة طرابلس
تحدث سكان محليون أنَّ سيارة مفخخة استهدفت صباح اليوم 13 نوفمبر، مبني السفارتين المصرية والإمارتية في العاصمة الليبية طرابلس، ولم ترد بعد تقاريرٌ فورية عن وقوع إصابات مؤكدة.
وأكدت مصادر أمنية لـموقع بوابة الوسط الليبية، إن الانفجار كان بالقرب من مبني السفارة ولم يُسفر عن خسائر بشرية، وأسفر عن خسائر مادية فقط فيما لا تزل جهات الاختصاص تتابع تفاصيل الانفجار.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي التفجير الذي استهدف محيط سفارة بلده في طرابلس فجر اليوم، معتبرًا أنه انتهاك سافر للقوانين والأعراف الدولية وحرمة مقار البعثات الدبلوماسية، ويسيء للعلاقات التاريخية وروابط الدم التي تجمع بين مصر وليبيا وشعبيهما الشقيقين.
يذكر أنَّ مقر السفارة المصرية في طرابلس، تعرَّض في 23 أكتوبر الماضي لمحاولة اقتحام قامت بها مجموعة مسلّحة، حيث اشتبكت مع قوات الأمن بمبنى السفارة المتوقفة عن العمل على خلفية اختطاف موظفين في السفارة خلال مارس هذا العام.
وأصدرت حكومة ما يُعرف بـالإنقاذ الوطني في طرابلس الموالية للمؤتمر العام السابق والمناهضة للبرلمان الجديد بيانًا تهجّمت فيه على مصر، مستنكرة تصريحات وزارة الخارجية المصرية بشأن الوضع في ليبيا معتبرة ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية للبلاد. وذلك في وقت تحدّثت فيه مصادرٌ دبلوماسيّة مصرية عن وجود خطة لنقل المكتب القنصلي للسفارة المصرية في ليبيا من بنغازي إلى طبرق، بعد غلق السفارة والقنصلية المصرية لعدة أشهر؛ بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا.
وجاء هذا التفجير عقب انفجار سيارتين مفخختين بأحد الأسواق في مدينة طبرق (شرقا) حيث تنعقد جلسات البرلمان ويواجه تحديًّا من حكومة منافسة في طرابلس، وذلك عند مفترق رئيسي بغرب المدينة، الذي يعتبر من أهم المناطق الحيوية هناك.
كما يذكر أن افعال مماثلة سبقت باستهداف اجتماع لرئيس حكومة طبرق عبد الله الثني في مدينة شحات خلال لقاء جمعه قبل يومين برئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون، أسفرت عن خسائر مادية وتخريب للمتلكات دون خسائر بشرية.
